الجمعة، 25 مايو 2012



زيارة ميدانية لمدرسة ضمد

مفهوم ( التعليم ـ التعلم ـ التدريس ـ التربية)

مفهوم التدريس:

هو عملية مقصودة ومخططة يتم من خلالها تنظيم عناصرالتدريس التي تشمل كلا من المعلم والمتعلم والمنهج والأنشطة

000الخ بصورة منسقة بغية تحقيق اهداف محددة سلفا عبرثلاث مراحل هي التخطيط والتنفيذ والتقويم

التعليم:

هو عملية مقصودة او غير مقصودة مخططة أو غيرمخططة تتم داخل المدرسة أو خارجها فيوقت محدد أوأي وقت ويقوم بها المعلم أوغيره بقصد مساعدة الفردعلي التعلم0

التربية:

عملية نقل مجموعة معارف ومهارات وقيم من الملقي إلى المتلقي

التعلم:

مجموعة من التغيرات السلوكية التي تظهر في سلوك المتعلمين نتيجة مرورهم بخبرة معينة ويستدل عليها من خلال قياس أدائهم المعرفي والنفسي والحركي والوجداني0أو هو مفهوم فرضي يستدل عليه من خلال نتائج عملية التعلم 0

الركائز الأساسية لعملية التعلم: هي

1-الدافع

2- استخدام المكافأة

 3- التقسيم

4- التدريب

5- المشاركة

6- النصح والإرشاد

7- البيئة



1- الدافع:

لكل إنسان دافع وهدف يعيش من اجله فطالب العلم يكون هدفه الحصول على الشهادة وهذا دافع يدفعه لزيادة حصيلته من العلم وأيضا ليتحقق
العلم لديه يجب أن يكون لديه رغبه.
2. استخدام المكافأة:

من طبيعة الإنسان انه يحب أن يلاقي التشجيع والمكافأة فكلما وجد الإنسان التشجيع كلما زاد حبه للعلم وزادت رغبته في الحصول على العلم.

3- التدريب:

 عملية التدريب عملية مهمة في التعلم فكلما كثف الطالب التدريب كلما قلة نسبة أخطاءه وكلما قلة نسبة أخطاءه زادت نسبة التعلم لدية.



4- التقسيم:

 عملية التقسيم والتجزئة تلعب دور مهم في عملية التعلم فكلما قسم الطالب الموضوع والوقت كلما سهلة عليه التعلم.

5- المشاركة:

 للمشاركة أيضا دور مهم في عملية التعلم فمن الضروري مشاركة الطالب في الفصل الدراسي سواء كانت المشاركة فعاله أو غير فعاله فالمشاركه بحد ذاتها تجعل الطالب يفكر ليتعلم.

6- النصح والإرشاد:

 إرشاد المعلم للمتعلم امر مهم فعندما يقوم المعلم بإرشاد الطالب يجعل الطالب يعرف الطريق الصحيح للعلم.

7- البيئة:

 تهئية البئية الصحية والمناسبة لطالب العلم تساعد علي سرعة الاستيعاب وتزيد من قدرته التحصيلية وقدرته علي التفاعل والإدارة

شروط عملية التعلم الفعال:

هي

1- التبني

2- الإغماس

3- معاينة التوضيحات العملية

4- المحاولات التقريبية

5-توقعات النجاح

6- التعزيز الإيجابي

7- إعطاء الوقت اللازم للتعلم

8- الانخراط الفعّال



1- التبني:

تملُك التعلم و الإقبال عليه و تبنيه باعتباره مُلكا للمتعلم يستجيب لرغباته و يلبي حاجاته (التملُك).


2- الإغماس:

 إحاطة المتعلم بالخبرات و الوسائل و مصادر التعلم التي تكون في متناوله و تفاعله مع بيئة و مناخ يوفران وسطا مواتيا للتعلم.





3- معاينة التوضيحات العملية:

 معاينة المتعلم لأمثلة و إنجازات و نماذج توضيحية تجسد ما يريد تعلمه.


4- المحاولات التقريبية:

 قيام المتعلم بمحاولات تقريبية تتحسن شيئا فشيئا و تلقى استحسان يقوي ثقته في نفسه فيتجدد نشاطه و تتحسن محاولاته رويدا رويدا…

5- توقعات النجاح:

إدراك المتعلم أن المربي يؤمن بقدرته على النجاح و الإتقان يعزز ثقته بقدراته و ينمي لديه توقعات ايجابية تفتح أبواب النجاح.
6- التعزيز الإيجابي:

 تشجيع المتعلم و تقبل محاولاته و تعزيزها ينمي الثقة بالنفس و يذلل الصعوبات و يقود إلى النجاح.

7- إعطاء الوقت اللازم للتعلم:

يتطلب التعلم مدة ضرورية لحصوله على الوجه المطلوب بغض النظر عن تفاوت طول المدة تبعا لطبيعة التعلم و تنوع الفروق الفردية.

8- الانخراط الفعّال:

 ممارسة التعلم والانهماك في أنشطته و الإقبال عليه و الاندماج فيه من مقومات الانخراط الفعال الذي يعد شرطاً لازما لتحقيق التعلم الناجح / الفعّال.











تعريف التصميم

لغة : العزم والمضي علي أمر بعد دراسة الأمور من جميع جوانبها وهو مشتق من(صمّم).

واصطلاحا هو:عملية تخطيط منهجية تسبق التنفيذ. ويستخدم المصطلح في مجالات عدة غير مجال التربية مثل: الهندسة والديكور والصناعة والتجارة...



تعريف تصميم التدريس

هو عملية مخططة لمواجهة الإمكانات المتعددة للمتعلم، والتفاعلات العديدة بين المحتوي والوسائل، والمعلم والمتعلم، والسياقات التعليمية لفترة محددة من الوقت.

أهمية تصميم التعليم

1- تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم.

2- توفير الجهد والوقت.

3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.

4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية .

5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي أثناء عملية التعلم .

6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .

7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم .

8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم .

9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم .

10- يسهم التصميم التعليمي في نمو التغير الإيجابي لدى التلاميذ من حيث طريقة التفكير

 لديهم ومعرفة المهارات المختلفة من خلال تفاعل جهود التلاميذ أنفسهم وجهود معلمهم.

من نظريات تصميم التعليم

1- نظرية العناصر التعليمية لـ..( ديفيد ميرل).



2- النظرية التوسعية لـ.. ( تشارلز راجليوث).

نظرية العناصر التعليمية( ديفيد ميرل)

فرضيات النظرية:

1- تحدث عملية التعلم ضمن إطار عرض المادة (شرحها – توضيحها..)، ثم إطار السؤال عن هذه المادة التعليمية.

2- نتائج عملية التعلم يمكن تصنيفها من خلال مستويين هما: مستوي المحتوي التدريسي المراد تعليمه، ومستوي الأداء المتوقع إظهاره.



عناصر نظرية العناصر التعليمية

أ- المحتوي التعليمي ونوعه: يتكون المحتوي من:

- الحقائق

- المفاهيم

- المبادئ

- الإجراءات(خطوات متبعة لعمل شئ ما)

ج- مستوي الأداء التعليمي: هو السلوك المتوقع أن يقوم به المتعلم بعد انتهاء عملية التعلم وهو علي ثلاثة مستويات:

مستوي تذكر المعلومات.

مستوي تطبيق المعلومات.

مستوي اكتشاف المعلومات.



نماذج لأنظمة تصميم التدريس

نتفق في البداية أن مكونات النظام هي: المدخلات والمخرجات والعمليات والتغذية الراجعة. ومن النماذج:

1- نموذج هندرسون ولاينر           8- نموذج روميو فسكي

2- نموذج هايمان شولز               9- نموذج ديك وكاري

3- نموذج ديفيس                       10- نموذج معهد التطوير التعليمي

4- نموذج لوغان

5- نموذج جيرالش-ايلي

6- نموذج كمب

7 نموذج جروبر

نموذج هندرسون ولاينر:

يتكون النموذج من أربعة عناصر هي:

1- عوامل التدريس     2- عمليات التدريس

3- مخرجات التدريس   4- التغذية الراجعة

عوامل التدريس:

 المتعلم- المعلم                                          

البيئة اتعليمية- الوقت- المواد

 التعليمية – المنهج

عمليات التدريس: المعارف

النظرية(الانسان-الحيوان

النبات- الجماد)



مخرجات التدريس

تحقق الأهداف:

المعرفية - المهارية -

الوجدانية

التغذية الراجعة

نموذج ديفيس

له ثلاثة عناصر هي:

المدخلات والعمليات والمخرجات بالإضافة إلي التغذية الراجعة المستمرة

المدخلات(تحديد الأهداف-تحديد الإمكانات المادية والبشرية)

العمليات(الاستراتيجيات التدريسية-تحليل المهمات- التنفيذ)

المخرجات(تقييم النتاجات التعليمية-تحديد العقبات-تطوير النظام)

التغذية الراجعة للمدخلات والعمليات والمخرجات

نموذج كمب

1- تحديد حاجات المتعلمين.

2- تحديد خصائصهم(مدخل قبلي).

3- تحديد الأهداف السلوكية وصياغتها.

4- تحديد المحتوي المناسب لتحقيق الأهداف.

5- تصميم الأنشطة التعليمية- التعلمية.

6-تحديد الإمكانات المادية- وسائل تعليمية...

7- تصميم أدوات تقويم مناسبة للأهداف 8- التقويم النهائي

التغذيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الراجعــــــــــــــــــــــة

نموذج هايمان شولز

1- تحديد استعداد المتعلم والتحقق منه.

2- تحديد النتاجات وتنظيمها( الأهداف السلوكية).

3- اختيار المحتوي المناسب لتحقيق الأهداف.

4- اختيار طريقة التدريس المناسبة وما يلزم من وسائل تعليمية.

5- التدريس والتحقق من النتائج.

6- التعزيز.

7- التقويم لكل خطوة(التغذية الراجعة لكل خطوة).

نموذج لوغان

يتضمن هذا النموذج  خمس خطوات هي:

1- مرحلة التحليل: تحليل المهمات( تحديد الخصائص).

2- مرحلة التصميم: صياغة الأهداف.

3- مرحلة التطوير: تحديد الطرق والمواد التعليمية

4- مرحلة التنفيذ: تنفيذ الدرس

نموذج جيرالش

يقوم علي الخطوات التالية:

1- تحديد الأهداف واختيار المحتوي المناسب لتحقيقها.

2- تحديد خصائص المتعلمين والخبرات السابقة.

3- تحديد طرق التدريس       4- تنظيم الطلبة

5- تحديد المكان                6- تحديد الوقت

7- تحديد المصادر التعليمية المناسبة  8- تقويم الأداء

9- التغذية الراجعة.

نموذج جروبر

يتكون النموذج من الخطوات التالية:

1- تحديد التعليم علي شكل خطوات جزئية( مثيرات جزئية).

2- الاستجابات( النتاجات) القابلة للقياس.

3- التعزيز الفوري للاستجابات الصحيحة.

4- التغذية الراجعة الفورية.

5- اعتماد التعليم علي  السرعات الذاتية للمتعلم( مراعاة الفروق الفردية).

المدخلات

أ- الفئة المستهدفة: ويقصد بها المتلقون أو المتعلمون. ومن خصائصهم العامة ما يلي:

1- الجسمية( الإعاقة- الصحة العامة).

2- العقلية( درجات الذكاء).

3- الثقافية( المحصول اللغوي والعلمي).

الاجتماعية(أسرة محافظة أو غير ذلك-ترتيبه بين أخوانه)

4- الاقتصادية(الوضع الاقتصادي- السكن).

مع ملاحظة أن كل جانب يؤثر في الجانب الآخر ويتأثر به.



ب- تحديد السلوك المبدئي( المدخلي) للمتعلم:

ويقصد به تحديد المهارات الواجب توافرها في الدارس قبل دخوله عملية التدريس. ويشير أيضا إلي ما تعلمه الدارس سابقا وإلي قدراته العقلية ودافعيته للتعلم.

سؤال: أنت مصمم للتدريس متميز وقمت بإجراء اختبار قبلي((pre-test لمعرفة السلوك المبدئي لطلابك ووجدت أن طلابك لا يعرفون أكثر من 20% من مادة تخصصك ماذا تفعل في هذه الحالة؟

ج- تحديد الغايات التربوية:

ويقصد بها الأهداف التربوية العامة النابعة من حاجات المتعلمين ومن بيئتهم بكل أبعادها.

د- تحديد الأهداف السلوكية: الهدف السلوكي هو عبارة لغوية تصف رغبة في احداث تغيير متوقع في سلوك المتعلم القابل للقياس والممكن تحقيقه وملاحظته. ومن مصادر الأهداف السلوكية: فلسفة المجتمع-المتعلمون-المعرفة الإنسانية-المادة الدراسية.

هـ - اختيار المحتوي وتحليل المهمات التعليمية:

خطوات اختيار المحتوي: تحديد المستوي-تجميع المصادر والمراجع المتعلقة بالمحتوي- وضع قائمة بالموضوعات الفرعية.

انواع المحتوي: المفاهيم-الحقائق- المبادئ – الاجراءات

1-   اختيار طريقة التدريس المناسب

هناك عوامل تؤثر في اختيار طريقة التدريس منها:

نوع المحتوي المقدم(لغة عربية- رياضيات- علوم..)

الفئة المستهدفة(الخصائص الجسمية والعقلية والعمرية)

الإمكانات المادية المتاحة.

وقت الحصة.

اتجاهات المعلم.

اتجاهات الادارة المدرسية.

2-   نشاطات ما قبل التدريس

1- اثارة الدافعية(حالة داخلية في المتعلم تدفعه إلي الانتباه إلي الموقف التعلمي والقيام بنشاط موجه والاستمرار فيه

من العوامل المؤثرة في الدافعية(اهتمام المعلم بحاجات المتعلمين، اهتمام الأسرة بالمدرسة واتخاذ موقف ايجابي، توفير جو الأمن والطمأنينة في المدرسة وغرفة الصف، توفير بيئة تعليمية مادية مناسبة تشجع علي التعلم)

3-   الاستعداد للتعلم وهو وصول الفرد إلي مستوي من النضج يمكنه من تحصيل الخبرة أو المهارة.

4-   تنفيذ تقديم المعلومات للمتعلم

المخرجات

من المخرجات:

مخرجات بشرية(طلبة ناجحون- طلبة فاشلون).

مخرجات معنوية(الأهداف السلوكية).

مخرجات مادية(مواد تعليمية ثبت نجاحها).

    ولا يتم معرفة ذلك إلا من خلال عملية التقويم فما هو التقويم؟ وما موقعه في تصميم التدريس؟

التقويم

عملية التقويم عملية مستمرة بحيث تبين الخطأ في جميع المراحل التي يمر بها تصميم التدريس ومن طرق التقويم

الاختبارات    - الملاحظة  - المقابلات – الاستبانات

- قوائم التقدير   - سلالم التقدير    - السجلات والبطاقات





أسس الاختبار التحصيلي الجيد

اختيار أسئلة ممثلة للمحتوي لقياسه وقياس الأهداف.

الهدف الأساسي من الاختبار هو قياس النتاجات التعلمية.

يجب أن يأخذ الاختبار بعين الاعتبار المحتوي والأهداف.

الاختبار الجيد هو المتميز بالصدق والثبات.

- التغذية الراجعة ضرورية لتطوير الاختبار.

أهداف الاختبار التحصيلي



1- المسح: إعطاء صورة شاملة عن الإمكانات العامة للتلاميذ من غير تركيز علي جوانب القوة والضعف عندهم.

2- التشخيص والعلاج: يهدف الاختبار هنا إلي تحديد مواطن القوة والضعف وبالتالي تحديد علاج مواطن الضعف.

3- التوجيه والإرشاد. 4- التنبؤ  5- صناعة القرار

5-   الترفيع  7- الانتقاء الدراسي والمهني.   

أسس التقويم التربوي

1- الشمول: أن تشمل عملية التقويم جميع مستويات الأهداف التعليمية.

2- الاستمرارية:استمرار عملية التقويم في جميع المراحل التعليمية حتي متابعة الخريجين في أماكن عملهم.

3- التعاون: لا يقوم بالتقويم فرد واحد بل لا بد من فريق مثل المعلم وزملاؤه – المتعلم مع زملائه- أولياء الأمور – الإدارة.

4- تنوع وسائل التقويم بما يتناسب مع تحقيق الأهداف فلا نستخدم أسئلة مقالية فقط بل كل الأسئلة.

5- التشخيص والعلاج: محاولة ألا يكون الهدف من التقويم هو معرفة الخلل فقط آلية لعلاجه.

6- مراعاته للفروق الفردية وخصائص المتعلمين.

7- المرونة:قابلية التعديل وفقا للظروف الطارئة.

8- الموضوعية .

9- السهولة والبساطة والبعد عن التعقيد.